خطر على بالى تصفح مدونتى 
لا اعلم مالسبب الذى جعلنى اتذكرها الان
كل مااعلمه انه عندما فتحتها شعرت بشعور غريب
هذا هو بيتى هذه هي حياتى التى عيشتها واحببتها
عالم افتراضي عشقته عن حق
حتى مع ترجمه بعض رموزه واشخاصه الى حقائق على ارض الواقع ادركت ان العالم الافتراضي اجمل بكثيييييييييييييييييير من الواقع
يكفى ان الامور كما هى 
الاشخاص كما هم 
النقاء كما هو
حتى الشر كما هو
اما الخروج الى الواقع فهو صدمه كبيره سترى اختلافا لا تصدقه
يارب الوم على اخرين وانأى بنفسي عن ذلك 
بالتاكيد انا ايضا على ارض الواقع اختلف عن هذه العالم الافتراضي
ااكد لانى تاكدت ان جل الاشخاص هكذا وتعودت ان اضع نفسي فى الموقف كما ان الوم على اي حد
ومع اننى تمنيت ان انزل للحقيقه واترك هذا العالم الافتراضي الا انه عندما نزلت فعلا ندمت وندمت كثيرا 
واستخلصت من كل ذلك
لاتتمنى ماليش فى يديك
لا تحلم به 
لاتعلم مافى هذا الحلم ولا مافى هذا الطريق 
انا عاشقه لهذا البيت
احس انى فى بيتى ووطنى
لى حق الاختيار والقرار
لى حق التفكير
اخطا واصيب احيانا لكن هذكذا دائما هو بيتك ووطنك
والا كيف لك ان تشعر بالانتماء والعطاء والعشق لهذا المكان
نحن جيل لم يحلم بحياه اكثرمن الحياه
لكن ارادوا لنا قتل هذه الحياه فاذا بهم رغما عنا وعنهم جعلونا نريد باكثر من الحياه العاديه
صرنا نريد قطعه من القمر يمكن ان يصل الى ان هذا الجيل عنده من العزيمه الى تسلق جبال فى سبيل تحقيق حلم اكبر بكثير من الحقيقه 
يارب هيئنا لما تحبه وترضاه وارزقنا حياه فى طاعتك