انا بصراحه مش مصدقه وياريت يرحمونا بقى اللى فينا مكفينا ياريبتهم ماطلعوها

هى دي شكل كاميليا شحاته
ايوه انا ماشفتهاش بس دى غير باقى الصور اللى مفيش بنى ءادم انكر ان دي صورها الحقيقيه


رحمتك يارب

حد قالكم طلعوها احنا قلنا تروح بيتها مش تطلعها فيديو كونفرانس
رحمتك يارب

وبعدين ايه حكايه انها هتموت علشان تفضل مسيحيه

اشمعنى هى يعنى اللى هنموت ونخليها مسلمه

خلاص هى الوحيده اللى مسيحيه فى البلد

ارحمونا بقه


ده خلاصه كلامها من الدستور

وده لينك الفيديو

في أول ظهور تليفزيوني لها، أكدت كاميليا شحاته، زوجة كاهن دير مواس، التي يطالب السلفيون بظهورها، على قناة الحياة القبطية أنها مسيحية وستظل كذلك طوال عمرها، نافية أن تكون الكنيسة قد احتجزتها.

وظهرت كاميليا في القناة بطريقة الفيديو كونفرنس في لقاء مسجل مع زوجها الكاهن تداوس سمعان وابنها أنطوان، وقالت إن المشكلة بدأ بأنها "طفشت من البيت وماقالتش لحد عشان زعلانة من جوزها" وأن زوجها أبلغ أنها اختفت قبل أن يشيعوا في المنيا أنه تم اختطافها، وأضافت أنها ذهبت للإقامة لدى بعض أقاربها، لتريح أعصابها من ضغط العمل.

وأشارت، إلى أنها لم تتعرف إلى أي من زملائها المسلمين بالمدرسة التي تعمل بها – والتي قيل أنه هو من دعاها للإسلام – مؤكدة أنها لم تكن تعرف أسماء زملائها، وأن كل ما قيل عن حفظها لبعض أجزاء من القرآن أو ذهابها لمشيخة الأزهر هو كلام عار تماما من الصحة، وأن صورتها التي انتشرت على مواقع الإنترنت وهي ترتدي الحجاب، هي صور مفبركة، لأنها لم تغط شعرها أبدا.

وعن المستندات التي تخص كاميليا والتي نشرها أبو يحيى على أنها دليل إسلامها، قالت أن هذه المستندات كانت لديها عندما ذهبت إلى أمن الدولة، وأنهم في أمن الدولة أخذوا تلك الأوراق ولم تعرف مصيرها بعد ذلك، وتساءلت: "هل سرب أمن الدولة المستندات للسلفيين؟ الله أعلم".

واعتذرت للمسيحيين مشيرة إلى أنه لم يتم تسليمها للكنيسة مؤكدة "الكنيسة ماعملتش حاجة وماعرفش إيه دخلها في الموضوع أصلا".

وأضافت كاميليا أن خطأها هو خروجها من البيت دون أن تخبر أحدا، وأوضحت أن الذي استلمها من أمن الدولة كان أختها وزوج أختها مؤكدة أنها لا تعرف "أبو يحيى" -الشيخ الذي قال إنها أسلمت على يديه- ولم تقابله في حياتها، كما أن الكنيسة لم تتسلمها ولم تذهب إلى الكاتدرائية.

وعن المبلغ الذي قيل أنها قامت بسحبه من البنك قبل اختفاءها، قالت كاميليا، أن تلك الأموال ملكها، وأنها لم تكن تبرعات للكنيسة كما ادعى البعض.

ونفت كاميليا، أن تكون الكنيسة قد سعت كي تعيدها إلى زوجها، أو تكون قد أجبرتها على ذلك، أو حتى احتجزتها كما يدعي السلفيون، وقالت: "السلفيون هم الذين يحتجزوني الآن لأني أخشى الخروج من منزلي والنزول للشارع .. حتى لا يتم قتلي ويتهموا الكنيسة"، وأضافت: "المسيح هو اللي بيحمينا دلوقت وبيدينا قوة عشان نواجه بيها اللي بيحصل".

من جانبه، أكد الكاهن تداوس سمعان، زوج كاميليا، أن زوجته، لم تخبر أحدا بمكان تواجدها، عقب الخلاف الأسري الذي نشب بينهما، وهو ما دفع البعض للادعاء بأنها خطفت وأنها أسلمت.

وأشار سمعان، إلى أن أحمد الطيب شيخ الأزهر وعلي جمعه مفتي الجمهورية والشيخ جمال قطب وغيرهم من المفكرين الإسلاميين كالدكتور سليم العوا، أكدوا أن كاميليا لم تذهب يوما إلى مشيخة الأزهر ولم تشهر إسلامها، وأن الأزهر بكامل هيئاته نفى ذلك।


كما نفى سمعان، أن يكون قد سعى لتنظيم المظاهرات عقب اختفاء زوجته، مؤكدا أنه تفاجأ بتلك المظاهرات بعدما تجمع أهالي دير مواس، مطالبين بظهور "زوجة أبيهم"، كما نفى أن يكون قد نشب بينه وبين زوجته أي خلاف ديني، وأنهما لم يتحدثا يوما عن الإسلام، كما أن كاميليا من أنشط خادمات الكنيسة في دير مواس، وأنه لم يلحظ عليها أي اهتمام بالدين الإسلامي أو القرآن.

وأضاف سمعان، أن هدف كل ما حدث وما أثير حول زوجته، لم يكن المقصود به كاميليا، وإنما قصد به الهجوم على الكنيسة والبابا شنودة تحديدا، مستدلا على ذلك بأن مظاهرات التي نظمها السلفيون في الإسكندرية، هاجمت البابا بشدة واستهانوا بصورته وسبوه.

وقال سمعان، "يكفي أنهم شوهوا صورتي وصورة زوجتي، وان ابني لن يعيش حياة طبيعية كباقي الأطفال.. ولو أن كاميليا دخلت الإسلام فعلا .. لما احتاج الأمر لكل هذه الضجة".

وأكد، زوج كاميليا، أنه تأكد من وجود زوجته طوال فترة غيابها، لدى أقاربهم، وأنه ما كان ليرضى بالعيش معها لو أنه لم يتأكد من ذلك، مضيفا: "كانت كل أمنية كاميليا إنها تتجوز كاهن.. فكيف تهرب منه بعد كده".

وفي النهاية طالبت كاميليا من السلفيين الكف عن تشويه صورتها والتوقف عن تنظيم المظاهرات التي تسيء للكنيسة।


المصدر: الدستور